المرحلة الابتدائية

تقوم مدرستنا بإعداد طلابنا، أبناءك، ليصبحوا جزءا من مواطني العالم يحملون خصائل عديدة ليكونوا مسؤولين، وإيثاريين، ومستقلين، وجريئين، ومنفتحين. 

نؤمن بإمكانيات كل طفل. 

إدراكًا لتحديات الغد، فإننا نفضل التعلم المبكر للغات والتكنولوجيا الرقمية. 

لا يتعلم طلابنا الفرنسية والإنجليزية والعربية فحسب، بل يكتسبون أيضًا معرفة عميقة بالشعوب والثقافات من جميع أنحاء العالم من أجل بناء تكوين شامل ودولي، للانتماء إلى المجتمع العالمي وبالتالي ليكونوا فاعلين في عالم أفضل.

ندرس الروبوتيك والاعلامية لطلابنا من الابتدائي لإعدادهم لعالم الغد. ونعلمهم الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا الرقمية بحكمة مع احترام الآخرين والسرية والأخلاق.

شارك طلابنا في تعلمهم، من أجل تعزيز اكتساب المعرفة لديهم. 

يعتمد تعليمنا على ثلاث ركائز: البحث – العمل – التفكير

 في إطار علم أصول التدريس البنائي، نشجع طلابنا على التفكير في صحة المصادر بالتعاون مع أمين المكتبة لدينا.  وبالتالي، فإننا نطور في طلابنا كل من الفضول والنزاهة الفكرية.

لأن كل طالب مشروع لوحده، في مدرستنا نطبق البيداغوجيا الفارقية وذلك لنسمح لجميع طلابنا بالتعلم في الظروف التي تناسبهم بشكل أفضل. بالإضافة إلى ذلك، نخصص كل يوم وقتا للدعم الشخصي. التقييمات المنتظمة أثناء التعلم تقيس التقدم وتضمن أن يفهم الجميع بشكل كامل. في جو إيجابي ومتحمس، يتعلم الطلاب أيضًا من أخطائهم. نحن لا نقيم النتائج فحسب، بل نقيم أيضًا التقدم والمثابرة والتصميم والحماس من أجل تنمية الثقة بالنفس والارادة لدى الطالب.

في مدرستنا، لا نتسامح مع الإساءة الجسدية واللفظية والعاطفية.  يتعلم الطلاب احترام بعضهم البعض وإدارة النزاعات والاستماع إلى الآخرين حتى لو لم يشاركوهم نفس الأفكار. إنهم يفهمون أن التنوع ثراء. في بداية العام الدراسي، يقرأ الطلاب مع مدرسيهم القانون الداخلي ليسهل تطبيقه.

يتبع فريق التدريس لدينا، الذي يتم تقييمه بانتظام، التكوين المهني المستمر من أجل الأداء الجيد دائمًا. يعمل مجتمع التعليم بأكمله معًا لتطوير المناهج وتحقيق أفضل النتائج للطلاب.

مكتبتنا غنية بالكتب باللغات الفرنسية والإنجليزية والعربية والألمانية والإسبانية أيضًا.

 خارج إطار الدروس النظامية تقدم النوادي أنشطة علمية وثقافية محفزة ومتنوعة بعد ظهر كل يوم أربعاء.